القائمة البريدية

جديد القروب


منذ سنوات يقبع خريجو اللغة العربية بين مطرقة الوزارة وسندان المدارس الأهلية والشركات , فلك أن تتصور حال الآف الخريجين الذين ضاقت بهم الأرض وأحاطت بهم الظروف القاسية من بطالة وفراغ وفقر , الكثير منهم لا يجدون قوت يومهم فضلاً عن تأمين حياة كريمة وإكمال نصف الدين فالشركات والمدارس الأهلية لا تزيد مكافأتها على ألفي ريال مع معاملة استفزازية واتباع سياسة التطفيش سواء من الأجانب أو حتى من الملاك , وأقسم لك أن الكثير يعيش حالة مأساوية وصل إليها نتيجة تجاهل الوزارة وعدم اكتراثها بهولاء الشباب حتى وصل عدد خريجي اللغة العربية إلى اثني عشر ألف خريج بحسب د. الفهيد وكيل وزارة التربية والتعليم للشئون المدرسية وكذلك بسبب قلة ذات اليد وشح الوظائف المدنية والنظرة القاتلة لمجتمع لا يقدر حال أبنائه الذين اغتالت الوزارة أحلامهم منذ عام 1424هـ بعد التصريح الشهير للرشيد الذي ادعى فيه حاجة الوزارة إلى خريجي اللغة العربية لعشر سنوات قادمة بينما الواقع أن يد الرقيب طالت الحد من تعيين الخريجين بعد عامين فقط من تصريحه , ومن يومه إلى الآن لم يتجاوز التعيين لخريجي اللغة العربية ألفي خريج , وقد تجاوز البعض الـ 30 سنة ، ولم يظفر بالتعيين بعد فهم لا يطلبون من هذا الوطن إلا وظيفة تسمح لهم بالعيش بكرامة فهذا الوطن قد أنعم بخيراته على الكثير في شتى بقاع الأرض ومنهم الحاقدين علينا !أليست هذه مملكة الإنسانية ؟ ونحن مواطنيها ؟ إذا نطلب أن نعامل بإنسانية فقط في بلد الإنسانية الذي احتوى أكثر من 8 مليون وافد  !

في إحصائية ظهرت مؤخراً تمثل فصلاً من فصول المأساة التي وصل إليها الخريجون الجامعيون تثبت أن 70% من نزلاء السجون من حملة الدرجة الجامعية , وأكاد أجزم بل أقسم أن لا أحد أكثر عطالة من خريجي اللغة العربية ولو وجدوا من ينصفهم لما بقي خريج واحد معطل في بلاد تمثل مهد العروبة ومنبع الدين , الكثير ممن وجد الأبواب موصدة أمامه اتجه مجبراً إلى ترويج المخدر وتعاطيه للخروج من الحالة البئيسة التي يعيشها , بل وجدت الكثير منهم يتجه لأفكار دخيلة تسعى لزعزعة الأمن تزعم الإصلاح وكأنهم نتيجة ما وصلوا إليه بدأوا في تصديق دعاوى ذلك المأفون وهم يعيشون المهانة والفقر في بلد النفط الذي عم خيره أنحاء الأرض ولا أدل على ذلك من محاولته استعطاف أولئك الخريجون عبر بث رسائل لهم توحي بمدى الإذلال وسياسة التجويع الذي تنتهجه الحكومة تجاههم ويتجلى ذلك أيضاً في حضوره الإعلامي الفاعل في تجمعاتهم السلمية المطالبة بالتوظيف وكأنه هو المحرك لتلك التجمعات واللسان الناطق باسمها والتي كان آخرها في الرابع من شهر صفر الماضي أمام وزارة التربية والتعليم .

رأينا ورأيتم كيف أن شباب تونس ومصر المعطلين هم من قادوا الاحتجاجات الشعبية للمطالبة بالحقوق بعد أن بلغوا مرحلة اليأس والقنوط إلى درجة كبيرة من البطالة والفقر والحياة المعدمة من أبسط وسائل التكريم والتقدير , ونحن نكن لبلدنا وحكامنا الكثير من الولاء والطاعة ولكننا من يوم لآخر نشعر بمدى الظلم الواقع علينا والتجاهل المستمر لعدم تعييننا خاصة والعدد يتزايد بصورة كبيرة من عام لآخر وكليات اللغة العربية تمثل القدح المعلى في نسبة طلاب التعليم العالي دون اكتراث بما سيؤدي إليه ذلك الضغط من انفجار حال عدم السعي في البحث عن حلول جادة لإخراجنا من نفق البطالة المظلم الذي سيضر بالبلاد ولا شك على المدى البعيد أو القريب أيضاً .

دعوة صادقة أبعثها باسم اثني عشر ألف خريج والآلآف من وراءهم على مقاعد الدرس أن تلتفت إلينا وزارة التربية والتعليم والخدمة المدنية والمالية بما يليق بنا كطلاب جامعيين بدلا من تكوين ثالوث إجرامي في عيوننا يسعى لتحطيم آمالنا وجعلنا أداة في يد كل مخرب يسعى لزعزعة الوطن .

بعض صور التجمعات السابقة للمطالبة بالتوظيف :
 1- التجمع السلمي للمطالبة بالتوظيف بعد سنوات من البطالة
تحت شعار كفاية ظلم : خريجو اللغة العربية يتظلمون أمام \"التربية\"


2- التجمع السلمي الثاني بجدة العام الماضي بجوار دوار الكرة الأرضية للمطالبة بالتعيين أسوة بزملائنا الخريجين .
 




 
وهنا تم حجز بعض الخريجين الذين رفضوا التحرك من الموقع حتى يتم ملاقاة خادم الحرمين بقصره حسب ماهو منسق له سلفا فتم حملهم باصات الشرطة والتوجه بهم إلى قسم الشرطة
 
هنا في قسم السلامة



ونؤكد على أن تجمعاتنا سلمية للمطالبة بالتعيين ولا شأن لنا بمن ينعق بالخارج مستغلا موقفنا ونحن نعبر عن طاعتنا وولائنا لولاة أمرنا ولا شأن لنا بمن استغل الموقف وحاول إثارتنا ونحن أول من من رفض تلك الدعوات النشاز ولكن عدم تفهم بعض رجال الأمن للموقف صعد الموضوع قليلا .




منذ سنوات يقبع خريجو اللغة العربية بين مطرقة الوزارة وسندان المدارس الأهلية والشركات , فلك أن تتصور حال الآف الخريجين الذين ضاقت بهم الأرض وأحاطت بهم الظروف القاسية من بطالة وفراغ وفقر , الكثير منهم لا يجدون قوت يومهم فضلاً عن تأمين حياة كريمة وإكمال نصف الدين فالشركات والمدارس الأهلية لا تزيد مكافأتها على ألفي ريال مع معاملة استفزازية واتباع سياسة التطفيش سواء من الأجانب أو حتى من الملاك , وأقسم لك أن الكثير يعيش حالة مأساوية وصل إليها نتيجة تجاهل الوزارة وعدم اكتراثها بهولاء الشباب حتى وصل عدد خريجي اللغة العربية إلى اثني عشر ألف خريج بحسب د. الفهيد وكيل وزارة التربية والتعليم للشئون المدرسية وكذلك بسبب قلة ذات اليد وشح الوظائف المدنية والنظرة القاتلة لمجتمع لا يقدر حال أبنائه الذين اغتالت الوزارة أحلامهم منذ عام 1424هـ بعد التصريح الشهير للرشيد الذي ادعى فيه حاجة الوزارة إلى خريجي اللغة العربية لعشر سنوات قادمة بينما الواقع أن يد الرقيب طالت الحد من تعيين الخريجين بعد عامين فقط من تصريحه , ومن يومه إلى الآن لم يتجاوز التعيين لخريجي اللغة العربية ألفي خريج , وقد تجاوز البعض الـ 30 سنة ، ولم يظفر بالتعيين بعد فهم لا يطلبون من هذا الوطن إلا وظيفة تسمح لهم بالعيش بكرامة فهذا الوطن قد أنعم بخيراته على الكثير في شتى بقاع الأرض ومنهم الحاقدين علينا !أليست هذه مملكة الإنسانية ؟ ونحن مواطنيها ؟ إذا نطلب أن نعامل بإنسانية فقط في بلد الإنسانية الذي احتوى أكثر من 8 مليون وافد  !

في إحصائية ظهرت مؤخراً تمثل فصلاً من فصول المأساة التي وصل إليها الخريجون الجامعيون تثبت أن 70% من نزلاء السجون من حملة الدرجة الجامعية , وأكاد أجزم بل أقسم أن لا أحد أكثر عطالة من خريجي اللغة العربية ولو وجدوا من ينصفهم لما بقي خريج واحد معطل في بلاد تمثل مهد العروبة ومنبع الدين , الكثير ممن وجد الأبواب موصدة أمامه اتجه مجبراً إلى ترويج المخدر وتعاطيه للخروج من الحالة البئيسة التي يعيشها , بل وجدت الكثير منهم يتجه لأفكار دخيلة تسعى لزعزعة الأمن تزعم الإصلاح وكأنهم نتيجة ما وصلوا إليه بدأوا في تصديق دعاوى ذلك المأفون وهم يعيشون المهانة والفقر في بلد النفط الذي عم خيره أنحاء الأرض ولا أدل على ذلك من محاولته استعطاف أولئك الخريجون عبر بث رسائل لهم توحي بمدى الإذلال وسياسة التجويع الذي تنتهجه الحكومة تجاههم ويتجلى ذلك أيضاً في حضوره الإعلامي الفاعل في تجمعاتهم السلمية المطالبة بالتوظيف وكأنه هو المحرك لتلك التجمعات واللسان الناطق باسمها والتي كان آخرها في الرابع من شهر صفر الماضي أمام وزارة التربية والتعليم .

رأينا ورأيتم كيف أن شباب تونس ومصر المعطلين هم من قادوا الاحتجاجات الشعبية للمطالبة بالحقوق بعد أن بلغوا مرحلة اليأس والقنوط إلى درجة كبيرة من البطالة والفقر والحياة المعدمة من أبسط وسائل التكريم والتقدير , ونحن نكن لبلدنا وحكامنا الكثير من الولاء والطاعة ولكننا من يوم لآخر نشعر بمدى الظلم الواقع علينا والتجاهل المستمر لعدم تعييننا خاصة والعدد يتزايد بصورة كبيرة من عام لآخر وكليات اللغة العربية تمثل القدح المعلى في نسبة طلاب التعليم العالي دون اكتراث بما سيؤدي إليه ذلك الضغط من انفجار حال عدم السعي في البحث عن حلول جادة لإخراجنا من نفق البطالة المظلم الذي سيضر بالبلاد ولا شك على المدى البعيد أو القريب أيضاً .

دعوة صادقة أبعثها باسم اثني عشر ألف خريج والآلآف من وراءهم على مقاعد الدرس أن تلتفت إلينا وزارة التربية والتعليم والخدمة المدنية والمالية بما يليق بنا كطلاب جامعيين بدلا من تكوين ثالوث إجرامي في عيوننا يسعى لتحطيم آمالنا وجعلنا أداة في يد كل مخرب يسعى لزعزعة الوطن .

بعض صور التجمعات السابقة للمطالبة بالتوظيف :
 1- التجمع السلمي للمطالبة بالتوظيف بعد سنوات من البطالة
تحت شعار كفاية ظلم : خريجو اللغة العربية يتظلمون أمام \"التربية\"


2- التجمع السلمي الثاني بجدة العام الماضي بجوار دوار الكرة الأرضية للمطالبة بالتعيين أسوة بزملائنا الخريجين .
 




 
وهنا تم حجز بعض الخريجين الذين رفضوا التحرك من الموقع حتى يتم ملاقاة خادم الحرمين بقصره حسب ماهو منسق له سلفا فتم حملهم باصات الشرطة والتوجه بهم إلى قسم الشرطة
 
هنا في قسم السلامة



ونؤكد على أن تجمعاتنا سلمية للمطالبة بالتعيين ولا شأن لنا بمن ينعق بالخارج مستغلا موقفنا ونحن نعبر عن طاعتنا وولائنا لولاة أمرنا ولا شأن لنا بمن استغل الموقف وحاول إثارتنا ونحن أول من من رفض تلك الدعوات النشاز ولكن عدم تفهم بعض رجال الأمن للموقف صعد الموضوع قليلا .



2 التعليقات:

غير معرف يقول...

الوضع جدا عادي ولاتتوقع انه رايح ينحل بل توقع ياخوي الاسوى
مدام مسئول مايخشى العقاب فكيف سيتردع ويترك مهازله
لنا الله يلطف بحالنا

غير معرف يقول...

لا فائه أذن من طين والأخرى من عجين
من يستطيع أن يحصل على الجنسيه الامريكية فسوف يجد الوظيفه براتب يحلم فيه
أو جنسيه من بلاد الشام فتلك وظيفه براتب جيد جداً
أو جنسيه بنقلاديشيه و هنديه براتب مقبول يعيش منه .
هذا مايظهر لنا وحسبي الله ونعم الوكيل .

مجموعة مشاكس الترفيهية. يتم التشغيل بواسطة Blogger.