القائمة البريدية

جديد القروب


رسالة إلى وزير التربية والتعليم
http://www.hiwart.net/newsm/1405.jpgالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبة ومن والاه .. أما بعد :
فلم أكن ممن يرغب في الكتابة في المواقع الإلكترونية لإمكانية إيصال الكلمة إلى أصحاب الشأن مباشرة, ولكن لمّا تعذر إيصال الكلمة لبعض المسئولين, وامتنعوا من سماعها وقبولها رأيت الكتابة هي المتعينه لعلها أن توضح للمسئولين الواقع غير المرضي للغيورين والناصحين .
إن حديثي هنا سيكون عن وزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود هداه الله ووفقه للخير .

لقد عُين الأمير فيصل في وزارة التربية والتعليم ولم يكن تعيينه وسيلة مساعدة لتحقيق طموح أولياء أمور الطلاب والطالبات، وذلك لبعده في تخصصه عن مجال التعليم وقلة خبرته إن لم يكن انعدامها وهذان أمران من أقوى أسباب النجاح في العمل في هذه الوزارة، كما أن هذه الوزارة تتعلق بأكبر شريحة في المجتمع وأهمها وهم أبناؤنا وبناتنا ( في زهرة أعمارهم ) من سن الرابعة إلى الثامنة عشرة سنة .
إن كل مسئول مطالب أن يستمع إلى الآراء والأفكار التي تأتي إليه من أي شخص كان، فكيف إذا كانت من مجموعة من النخب والتربويين والمصلحين والمختصين بهذا الشأن وممن يعنيهم الأمر . 
إن على وزير التربية والتعليم أن يفتح صدره وعقله للآراء والانتقادات، لأنها سبيل من سبل البناء وانطلاقاً من الشفافية التي أطلقها وطالب بها خادم الحرمين الشريفين – وفقه الله وأعاده إلى الوطن معافى – في بيان الحقيقة على وجهها الصحيح . 
وبناءً على كل ما تقدم فإني أطلب من وزير التربية والتعليم تحقيق الأمور التالية (ببدء تنفيذ الإيجابي ومعالجة السلبي) .. فأقول وبالله التوفيق :

أولاً : لقد كثُر الزائرون لك في الوزارة، ولكن لا تستقبلهم الاستقبال الذي تعودناه من ولاة أمرنا وفقهم الله، وإنك أيها الوزير تكثر من تكرار (أنا مرجعي خادم الحرمين الشريفين), ولا أدري ما هو الداعي لذلك ؟ هل هو تقوٍ من ضعف ؟ أو تذرع للوصول إلى أمر ما بعد إعطائه الصفة الرسمية ؟! . 
إن مرجعيتنا جميعاً لولي الأمر وهذا أمر مسلم به لدى الجميع، ولا أظن أن أحداً قال بغير ذلك، إنني مقتنع بأن المرجعية هي لولاة الأمر، لكنها حتماً ليست للأميرة عادلة أو الأستاذة مها فتيحي أو أي جهة خارجية أخرى .
لقد كان الأمل يحدونا عندما أُسندت إليك وزارة التربية والتعليم أن تحقق طموحات خادم الحرمين الشريفين ومن خلفه وجميع المواطنين في رفع المستوى التربوي والتعليمي للوزارة, وأن تستفيد من الثقة والقرب من ولي الأمر لدعم الوزارة بما تحتاجه .
فالوزارة تحتاج إلى زيادة عدد المدارس التي تغطي احتياج المواطنين وتسهل تسجيلهم لأبنائهم وتخفف من تكدس أعداد الطلاب في الفصل الواحد, والذي قد يتجاوز الأربعين والخمسين طالباً وطالبة في الفصل الواحد, ومثل هذا العدد لا يقبل في دولة ذات موارد مالية واقتصادية محدودة، فكيف في دولة النفط والمال ؟! .


ثانياً: النهوض بمستوى المعلم والمعلمة فكرياً وتربوياً وعلمياً، فهما المحور الذي تدور عليه عملية التطوير, والقدوة التي تعطي الصورة الطيبة لأبنائنا و بناتنا أو العكس . إن هذا التطوير يكون بمجموعة من الإجراءات والأعمال .. منها :
* إقامة المجمعات التعليمية المتكاملة، بدلاً من المباني المستأجرة غير الصالحة للاستخدام التعليمي .
* عقد الدورات التعليمية والتربوية للعاملين في هذا المجال وبكثافة تغطي الأعداد الكبيرة للمعلمين والمعلمات .
* توفير البرامج الحديثة ذات العلاقة، والانتقال إلى التعليم الإلكتروني الحديث .
* تسهيل الإجراءات الإدارية والقضاء على البيروقراطية، للوصول إلى الهدف المطلوب . 

ثالثاً : لقد رسمت الدولة سياسة متميزة للتعليم – وهي من أقوى سياسات التعليم – حيث جمعت بين الجودة في التعليم والسمو في التربية والتي لا تجعل الطالب يعيش التناقضات بين المنهج والواقع أو بين أحكام الإسلام وواقع المجتمع, فهي تحقق بناءاً للشخصية وتوازناً في الأفكار .
إن هذه السياسة التعليمية المميزة بدأ الأمير فيصل – للأسف – في مخالفتها وخرقها، والضرب بها عرض الحائط، ولا أدري لمصلحة من يعمل بالتعليم هكذا ؟! علماً أن سياسة التعليم لدينا مفخرة للملكة العربية السعودية ولحكامها ولشعبها لدى جميع أمم الأرض، وقد بدأت الدول الكبرى في تطبيق شيء منها .

رابعاً : الأمير فيصل لا يرغب في استقبال الزائرين والناصحين له ( وهذا خلاف منهج هذه الدولة التي يفتح المسئولون فيها أبوابهم وصدورهم لكل زائر وناصح ومهتم بأمر البلد )، ولذلك لا يتواجد في الوزارة إلا أياماً قليلة ولساعات محدودة جداً, ثم إن تمكن الزائر من المقابلة لا يجد الترحيب، بل يكون الوزير متجهماً غير متقبل للحديث, وهذا لا يصح أبداً بحق من جاء يريد الخير للأمة ويريد الاطمئنان على سير تعليم وتربية أبنائه وبناته، إن هذا الخلق ليس من أخلاق الكرماء ولا من شيم العظماء ولا يرضاه والدك ولا ولي أمرك خادم الحرمين الشريفين, فأنت ممثل للدولة ومسئول عن التعليم, والتعليم حق واجب على الدولة للمواطنين فلماذا لا تستقبل وتأخذ وتعطي وتقبل الصالح المفيد وترد غير ذلك ؟! .


خامساً : الاختلاط في التعليم والعمل :
لقد بدأت خطةً أثرتَ بها المجتمع وأوغرت بها الصدور, فنحن مجتمع مسلم محافظ حمانا الله من الاستعمار وأذنابه الذين دمروا البلاد الأخرى وهتكوا الستر وأفسدوا المرأة .
لكنك أيها الوزير :
بدأت في تقنين الاختلاط في المدارس والاجتماعات والمؤتمرات, وهذا فيه بلا شك إثارة للفتنه وتغيير لمنهج الدولة وسياسة التعليم فيها .
والسؤال المحير : لمصلحة من تعمل هذا ؟! .
خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – يعلن ويعاهد الله ثم يعاهد الشعب على جعل القرآن الكريم دستوره, وأنت تعارض هذا معارضة واضحة وصريحة, وهذا بلا شك يثير الفتنة ويخلخل الثقة بصلاحيتك لهذا العمل .

سادساً : مؤتمر الجودة :
إن الجودة أمرٌ تسعى إليه جميع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص، وهو مطلب ضروري الجميع متفق عليه .
كلنا مع الجودة في المعلمين والمناهج والتطبيقات والمباني والمخرجات، وبالمقابل فإن الجميع يرفض أن تكون الجودة هي جودة التنازل عن المبادئ والسياسات، جودة التبعية للغرب، جودة التخلي عن لغتنا العربية، جودة الاختلاط الذي حرمه الشرع ومنعته السياسة التعليمية ومنعه ولاة الأمر منذ تأسيس هذه الدولة المباركة, جودة التوسع في المدارس الأجنبية، جودة التساهل في السماح لأبنائنا وبناتنا بدخول المدارس الأجنبية ومن غير قيد ولا شرط, جودة الكشافات وابتذال بنات المسلمين وإرهاقهن بأعمال ليست من اختصاصهن ولا تناسب طبيعتهن, وإهمال عملهن الطبيعي والمفيد، إن كانت هذه هي الجودة في إدارتك ومشاريعك المستقبلية فهي جـودة مرفوضة .
إن الجودة يا معالي الوزير :
جودة إعداد المعلم والمعلمة فكرياً وتربوياً وعلمياً .
جودة توفر وسائل الراحة الضرورية للمعلم والمعلمة، سواءً من الناحية المادية أو المعنوية .
جودة سلامة المناهج من كل ضعف أو انحراف وخلل شرعي .
جودة التربية على الولاء لله ولرسوله ولكتابه ولولاة الأمر وعامة المسلمين .
جودة الوسائل التي تنمي الفكر وتثقف الجيل وتحمي فكره وسلوكه من الانحراف .
جودة المباني المدرسية وإعدادها بالشكل الملائم . 
جودة الوسائل التعليمية المساعدة من معامل ومختبرات وأنشطة لا صفية (منضبطة) .
جودة الغيرة على الوطن ومقدراته وحمايته من كل مفسد ومغرض .
جودة اللقاءات المفتوحة والصراحة البناءة مع جميع المسئولين في الوزارة من وزير ونواب ووكلاء ومدراء عموم وموظفين ومعلمين، بل وحتى الطلاب وأولياء أمورهم .
جودة الراحة النفسية للمعلم والمشرف والمدير وغيرهم من منسوبي الوزارة الذين هم أركان العملية التعليمية، هذه وغيرها من أنواع الجودة المطلوبة والمفيدة . 

أسأله تعالى أن يحفظ لبلدنا أمنه وأمانه وأن يوفق ولاة الأمر لكل خير، ويصرفهم عن كل شر، وأن يرزقهم البطانة الصالحة الناصحة، ويبعد عنهم بطانة السوء إنه ولي ذلك والقـادر عليه .

د. عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
الأمين العام لرابطة علماء المسلمين


رسالة إلى وزير التربية والتعليم
http://www.hiwart.net/newsm/1405.jpgالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبة ومن والاه .. أما بعد :
فلم أكن ممن يرغب في الكتابة في المواقع الإلكترونية لإمكانية إيصال الكلمة إلى أصحاب الشأن مباشرة, ولكن لمّا تعذر إيصال الكلمة لبعض المسئولين, وامتنعوا من سماعها وقبولها رأيت الكتابة هي المتعينه لعلها أن توضح للمسئولين الواقع غير المرضي للغيورين والناصحين .
إن حديثي هنا سيكون عن وزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود هداه الله ووفقه للخير .

لقد عُين الأمير فيصل في وزارة التربية والتعليم ولم يكن تعيينه وسيلة مساعدة لتحقيق طموح أولياء أمور الطلاب والطالبات، وذلك لبعده في تخصصه عن مجال التعليم وقلة خبرته إن لم يكن انعدامها وهذان أمران من أقوى أسباب النجاح في العمل في هذه الوزارة، كما أن هذه الوزارة تتعلق بأكبر شريحة في المجتمع وأهمها وهم أبناؤنا وبناتنا ( في زهرة أعمارهم ) من سن الرابعة إلى الثامنة عشرة سنة .
إن كل مسئول مطالب أن يستمع إلى الآراء والأفكار التي تأتي إليه من أي شخص كان، فكيف إذا كانت من مجموعة من النخب والتربويين والمصلحين والمختصين بهذا الشأن وممن يعنيهم الأمر . 
إن على وزير التربية والتعليم أن يفتح صدره وعقله للآراء والانتقادات، لأنها سبيل من سبل البناء وانطلاقاً من الشفافية التي أطلقها وطالب بها خادم الحرمين الشريفين – وفقه الله وأعاده إلى الوطن معافى – في بيان الحقيقة على وجهها الصحيح . 
وبناءً على كل ما تقدم فإني أطلب من وزير التربية والتعليم تحقيق الأمور التالية (ببدء تنفيذ الإيجابي ومعالجة السلبي) .. فأقول وبالله التوفيق :

أولاً : لقد كثُر الزائرون لك في الوزارة، ولكن لا تستقبلهم الاستقبال الذي تعودناه من ولاة أمرنا وفقهم الله، وإنك أيها الوزير تكثر من تكرار (أنا مرجعي خادم الحرمين الشريفين), ولا أدري ما هو الداعي لذلك ؟ هل هو تقوٍ من ضعف ؟ أو تذرع للوصول إلى أمر ما بعد إعطائه الصفة الرسمية ؟! . 
إن مرجعيتنا جميعاً لولي الأمر وهذا أمر مسلم به لدى الجميع، ولا أظن أن أحداً قال بغير ذلك، إنني مقتنع بأن المرجعية هي لولاة الأمر، لكنها حتماً ليست للأميرة عادلة أو الأستاذة مها فتيحي أو أي جهة خارجية أخرى .
لقد كان الأمل يحدونا عندما أُسندت إليك وزارة التربية والتعليم أن تحقق طموحات خادم الحرمين الشريفين ومن خلفه وجميع المواطنين في رفع المستوى التربوي والتعليمي للوزارة, وأن تستفيد من الثقة والقرب من ولي الأمر لدعم الوزارة بما تحتاجه .
فالوزارة تحتاج إلى زيادة عدد المدارس التي تغطي احتياج المواطنين وتسهل تسجيلهم لأبنائهم وتخفف من تكدس أعداد الطلاب في الفصل الواحد, والذي قد يتجاوز الأربعين والخمسين طالباً وطالبة في الفصل الواحد, ومثل هذا العدد لا يقبل في دولة ذات موارد مالية واقتصادية محدودة، فكيف في دولة النفط والمال ؟! .


ثانياً: النهوض بمستوى المعلم والمعلمة فكرياً وتربوياً وعلمياً، فهما المحور الذي تدور عليه عملية التطوير, والقدوة التي تعطي الصورة الطيبة لأبنائنا و بناتنا أو العكس . إن هذا التطوير يكون بمجموعة من الإجراءات والأعمال .. منها :
* إقامة المجمعات التعليمية المتكاملة، بدلاً من المباني المستأجرة غير الصالحة للاستخدام التعليمي .
* عقد الدورات التعليمية والتربوية للعاملين في هذا المجال وبكثافة تغطي الأعداد الكبيرة للمعلمين والمعلمات .
* توفير البرامج الحديثة ذات العلاقة، والانتقال إلى التعليم الإلكتروني الحديث .
* تسهيل الإجراءات الإدارية والقضاء على البيروقراطية، للوصول إلى الهدف المطلوب . 

ثالثاً : لقد رسمت الدولة سياسة متميزة للتعليم – وهي من أقوى سياسات التعليم – حيث جمعت بين الجودة في التعليم والسمو في التربية والتي لا تجعل الطالب يعيش التناقضات بين المنهج والواقع أو بين أحكام الإسلام وواقع المجتمع, فهي تحقق بناءاً للشخصية وتوازناً في الأفكار .
إن هذه السياسة التعليمية المميزة بدأ الأمير فيصل – للأسف – في مخالفتها وخرقها، والضرب بها عرض الحائط، ولا أدري لمصلحة من يعمل بالتعليم هكذا ؟! علماً أن سياسة التعليم لدينا مفخرة للملكة العربية السعودية ولحكامها ولشعبها لدى جميع أمم الأرض، وقد بدأت الدول الكبرى في تطبيق شيء منها .

رابعاً : الأمير فيصل لا يرغب في استقبال الزائرين والناصحين له ( وهذا خلاف منهج هذه الدولة التي يفتح المسئولون فيها أبوابهم وصدورهم لكل زائر وناصح ومهتم بأمر البلد )، ولذلك لا يتواجد في الوزارة إلا أياماً قليلة ولساعات محدودة جداً, ثم إن تمكن الزائر من المقابلة لا يجد الترحيب، بل يكون الوزير متجهماً غير متقبل للحديث, وهذا لا يصح أبداً بحق من جاء يريد الخير للأمة ويريد الاطمئنان على سير تعليم وتربية أبنائه وبناته، إن هذا الخلق ليس من أخلاق الكرماء ولا من شيم العظماء ولا يرضاه والدك ولا ولي أمرك خادم الحرمين الشريفين, فأنت ممثل للدولة ومسئول عن التعليم, والتعليم حق واجب على الدولة للمواطنين فلماذا لا تستقبل وتأخذ وتعطي وتقبل الصالح المفيد وترد غير ذلك ؟! .


خامساً : الاختلاط في التعليم والعمل :
لقد بدأت خطةً أثرتَ بها المجتمع وأوغرت بها الصدور, فنحن مجتمع مسلم محافظ حمانا الله من الاستعمار وأذنابه الذين دمروا البلاد الأخرى وهتكوا الستر وأفسدوا المرأة .
لكنك أيها الوزير :
بدأت في تقنين الاختلاط في المدارس والاجتماعات والمؤتمرات, وهذا فيه بلا شك إثارة للفتنه وتغيير لمنهج الدولة وسياسة التعليم فيها .
والسؤال المحير : لمصلحة من تعمل هذا ؟! .
خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – يعلن ويعاهد الله ثم يعاهد الشعب على جعل القرآن الكريم دستوره, وأنت تعارض هذا معارضة واضحة وصريحة, وهذا بلا شك يثير الفتنة ويخلخل الثقة بصلاحيتك لهذا العمل .

سادساً : مؤتمر الجودة :
إن الجودة أمرٌ تسعى إليه جميع مؤسسات القطاع الحكومي والخاص، وهو مطلب ضروري الجميع متفق عليه .
كلنا مع الجودة في المعلمين والمناهج والتطبيقات والمباني والمخرجات، وبالمقابل فإن الجميع يرفض أن تكون الجودة هي جودة التنازل عن المبادئ والسياسات، جودة التبعية للغرب، جودة التخلي عن لغتنا العربية، جودة الاختلاط الذي حرمه الشرع ومنعته السياسة التعليمية ومنعه ولاة الأمر منذ تأسيس هذه الدولة المباركة, جودة التوسع في المدارس الأجنبية، جودة التساهل في السماح لأبنائنا وبناتنا بدخول المدارس الأجنبية ومن غير قيد ولا شرط, جودة الكشافات وابتذال بنات المسلمين وإرهاقهن بأعمال ليست من اختصاصهن ولا تناسب طبيعتهن, وإهمال عملهن الطبيعي والمفيد، إن كانت هذه هي الجودة في إدارتك ومشاريعك المستقبلية فهي جـودة مرفوضة .
إن الجودة يا معالي الوزير :
جودة إعداد المعلم والمعلمة فكرياً وتربوياً وعلمياً .
جودة توفر وسائل الراحة الضرورية للمعلم والمعلمة، سواءً من الناحية المادية أو المعنوية .
جودة سلامة المناهج من كل ضعف أو انحراف وخلل شرعي .
جودة التربية على الولاء لله ولرسوله ولكتابه ولولاة الأمر وعامة المسلمين .
جودة الوسائل التي تنمي الفكر وتثقف الجيل وتحمي فكره وسلوكه من الانحراف .
جودة المباني المدرسية وإعدادها بالشكل الملائم . 
جودة الوسائل التعليمية المساعدة من معامل ومختبرات وأنشطة لا صفية (منضبطة) .
جودة الغيرة على الوطن ومقدراته وحمايته من كل مفسد ومغرض .
جودة اللقاءات المفتوحة والصراحة البناءة مع جميع المسئولين في الوزارة من وزير ونواب ووكلاء ومدراء عموم وموظفين ومعلمين، بل وحتى الطلاب وأولياء أمورهم .
جودة الراحة النفسية للمعلم والمشرف والمدير وغيرهم من منسوبي الوزارة الذين هم أركان العملية التعليمية، هذه وغيرها من أنواع الجودة المطلوبة والمفيدة . 

أسأله تعالى أن يحفظ لبلدنا أمنه وأمانه وأن يوفق ولاة الأمر لكل خير، ويصرفهم عن كل شر، وأن يرزقهم البطانة الصالحة الناصحة، ويبعد عنهم بطانة السوء إنه ولي ذلك والقـادر عليه .

د. عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
الأمين العام لرابطة علماء المسلمين

0 التعليقات:

مجموعة مشاكس الترفيهية. يتم التشغيل بواسطة Blogger.