القائمة البريدية

جديد القروب

الحلم الوردي


بعد التجربة الفاشلة والفاشلة جدا ، للمجالس البلدية في الفترة السابقة ، والتي كان دافع اغلب من ترشح هو ( البرستيج ) والوضع الاجتماعي ، أما المواطن وهمومه ( اقرب مخرج ) ، لذا قررت أن أرشح نفسي لعلي أقدم شي ، توسدت مخدتي وشددت لحافي ، وحددت أهدافي الانتخابية والتي سوف تخدم المواطن ، وحلمت وبالغت في أحلامي ( مسكين ) حتى تخيلت محافظتي شبيهةً لسنغافورة أو دبي ، عشت أحلامي الوردية وتخيلت الخدمات البلدية التي سوف أساهم في تقديمها ، صرف صحي ، شوارع رائعة ، تشجير ، تجميل ، حدائق ، وفجأة ، وقبل اكتمال حلم ملاعب القولف ، انقطع بث أحلامي ، يالله ( وش صار ) طارت الأحلام ، (من سحب ( سلك ) أحلامي ، وأنا في تساؤلاتي سمعت صوتا جهوريا قائلا ( وين يابو الشباب ) أحسن جبلهم قطارات معلقة ) اجل ناوي تخليها مثل سنغافورة ( وش عنده مهاتير محمد) ، ثم ضحِك ضحكةَ سخرية ( ضيقت صدري صراحة ) ، بحثت عن مصدر الصوت ، فإذا به يردد ( هنا هنا ) ، بغضب وحيرة رددت ( وين ؟ ) كالصاروخ جاوب ( في مخك ) ، وبنفس الصاروخ رددت وش جابك في مخي ؟ قال ابد كنت رايح لبوفية صنعاء ، وقالوا لك انه فاتح فرع بمخي ،جاوب بثقة لا00 بس بوفية صنعاء ( قطوع من غرفتك اقرب ) وأنا متعدي شفت حولك هاله وردية ، وخبرك ( حنا يا ربيّعك ) فينا لقافة ، قلت ابشوف وش عنده ( هالطفران ذا ) ، قلت اجل تعرفني ، قال إيه ، طيب من متى ، قال تخبر يوم تخيل انك تبني بيت بـ (250000 ) وتشتري سيارة بـ (15000 ) ، وأن حياتك تمشي بدون قروض وراتبك يكفيك ويفيض ، رديت بخجل إيه إيه ، طيب من أنت ، أنت عرفتني وأنا ما عرفتك ، أنا الواقع يالحبيب ، قالت اهاااا عشان كذا حدك بوفية صنعاء ، شكلك مبهذل ، رد بزعل أقول عن البربرة الفاضية ، والحين أنت من جدك ناوي ترشح نفسك ، إيه وش فيها ، ماني ناقص ، انا مواطن ، جامعي ، وهرش بعد يعني السن مناسب ، ردد بغضب ( هرشوا مخك ) ، يا ..........( تشفير ) ابسئلك أسئلة وتجاوبني عليها بصراحة ، وبعدها بكفيك ، تشبك سلك أحلامك الوردية أو تفصله على طول وتهتم بهمومك .
السؤال الأول ( وش أنت ) ؟ رديت بغضب وش دخل ذا بموضوع الترشيح ؟ وجاني الرد كالصاعقة ، أقول رد يا .......... ( تشفير ) ولا تقاطعني لين اخلص سمعت ، صراحة خفت وقلت بصوت المستسلم ( أبشر ابشر ) ، هاه وش أنت ؟ إنا من الفلانية ، وكم عددكم هنا ؟ قلت يمكن 30 رجال ، ردد زين زين زين ، السؤال الثاني كم راس مالك ؟ ياآآآآخي ماله داعي الإحراج ، أنت تترد ولا اخلط لك المخ على المخيخ ( احوس مريرك ) رديت بخوف طيب طيب طيب راس مالي صراحة ( وابتسمت ) ذكريات حلم وآمال وطموح ، ضحك وقال رح اشتغل مع عبده في بوفية صنعاء اصرف لك ، آخر سؤال لك لحية ؟ ، قلت ماتشوف ، قال عشان كذا ما أبيك تجاوب ،
الحين عرفت ليش سألتك الأسئلة هذي ، الحين عرفت انك ما تملك سبب واحد يخليك ترشح نفسك ، القبلية والمناطقية ، المال والجاه ،وانك تكون مطوع ، يعني يالحبيب يعني ما راح يصوت لك إلا الثلاثين رجال ويخلونك الاختيار الثاني بعد ،.
انقهرت وضربت بيدي على الفراش ، قلت طيب والمواطنين واحتياجاتهم من يتكلم بصوتهم من يطالبهم بالخدمات البلدية ، قالي شوف المواطن واحتياجاته هذي يمكن بعد مية سنه ، إذا صار عند المواطن وعي وعرف من يرشح .
وبعدين تعال (أنت وجهك ) ، قلت أكيد اجل اجيك بدون وجهي ، أقول لا تستهبل ، الحين متى أعضاء المجلس البلدي ( سووا شي ) بالعربي زيهم زي حماية المستهلك ، بالله عليك متى أعضاء المجلس البلدي قدروا يحركون درام زباله محطوط في مكان غلط ، يارجال حتى مراجيح الحدائق ما قدروا يصلحونها ، إلا جالهم حرقان من كثر ما يشربون عصير الربيع في الاجتماعات وبس .ثم قالي قبل امشي ممكن أهديلك أغنية ، قلت هات ، قال أغنية ( ياطفران ارقد ونام ) لا يصكك المدير بحسم تأخير ، وخل عنك سنغافورة ودبي ، واختفى الصوت تدريجيا وهو يردد ويضحك ( قال سنغافوره قال ) .
ويوم ( شبحت بالأمر ) وفعلا المجالس البلدية ( ماعندك احد ) ، ولا شاف منهم الموطن ما يدل على أنهم فعلا قائمين بالمطلوب منهم ، ولا نفذوا أي شي من وعودهم ، أنا اعرف إن دورهم نقل صوت المواطن واحتياجاته إلى البلدية ، يعني اغلب المجالس البلدية لم تجتمع مع المواطنين في ندوات واجتماعات دورية لأخذ طلبات المواطنين ، ولاطلاع المواطنين على ما سيقدم لهم من خدمات .
صاح ديك جارنا وقلت ياولد خل سلك أحلام الوردية مفصول ماعاد له لازم ، وياطفران ارقد ونام وقلبك لا تحمله هم .

الحلم الوردي ـ للكاتب خربشات فاضي

الحلم الوردي


بعد التجربة الفاشلة والفاشلة جدا ، للمجالس البلدية في الفترة السابقة ، والتي كان دافع اغلب من ترشح هو ( البرستيج ) والوضع الاجتماعي ، أما المواطن وهمومه ( اقرب مخرج ) ، لذا قررت أن أرشح نفسي لعلي أقدم شي ، توسدت مخدتي وشددت لحافي ، وحددت أهدافي الانتخابية والتي سوف تخدم المواطن ، وحلمت وبالغت في أحلامي ( مسكين ) حتى تخيلت محافظتي شبيهةً لسنغافورة أو دبي ، عشت أحلامي الوردية وتخيلت الخدمات البلدية التي سوف أساهم في تقديمها ، صرف صحي ، شوارع رائعة ، تشجير ، تجميل ، حدائق ، وفجأة ، وقبل اكتمال حلم ملاعب القولف ، انقطع بث أحلامي ، يالله ( وش صار ) طارت الأحلام ، (من سحب ( سلك ) أحلامي ، وأنا في تساؤلاتي سمعت صوتا جهوريا قائلا ( وين يابو الشباب ) أحسن جبلهم قطارات معلقة ) اجل ناوي تخليها مثل سنغافورة ( وش عنده مهاتير محمد) ، ثم ضحِك ضحكةَ سخرية ( ضيقت صدري صراحة ) ، بحثت عن مصدر الصوت ، فإذا به يردد ( هنا هنا ) ، بغضب وحيرة رددت ( وين ؟ ) كالصاروخ جاوب ( في مخك ) ، وبنفس الصاروخ رددت وش جابك في مخي ؟ قال ابد كنت رايح لبوفية صنعاء ، وقالوا لك انه فاتح فرع بمخي ،جاوب بثقة لا00 بس بوفية صنعاء ( قطوع من غرفتك اقرب ) وأنا متعدي شفت حولك هاله وردية ، وخبرك ( حنا يا ربيّعك ) فينا لقافة ، قلت ابشوف وش عنده ( هالطفران ذا ) ، قلت اجل تعرفني ، قال إيه ، طيب من متى ، قال تخبر يوم تخيل انك تبني بيت بـ (250000 ) وتشتري سيارة بـ (15000 ) ، وأن حياتك تمشي بدون قروض وراتبك يكفيك ويفيض ، رديت بخجل إيه إيه ، طيب من أنت ، أنت عرفتني وأنا ما عرفتك ، أنا الواقع يالحبيب ، قالت اهاااا عشان كذا حدك بوفية صنعاء ، شكلك مبهذل ، رد بزعل أقول عن البربرة الفاضية ، والحين أنت من جدك ناوي ترشح نفسك ، إيه وش فيها ، ماني ناقص ، انا مواطن ، جامعي ، وهرش بعد يعني السن مناسب ، ردد بغضب ( هرشوا مخك ) ، يا ..........( تشفير ) ابسئلك أسئلة وتجاوبني عليها بصراحة ، وبعدها بكفيك ، تشبك سلك أحلامك الوردية أو تفصله على طول وتهتم بهمومك .
السؤال الأول ( وش أنت ) ؟ رديت بغضب وش دخل ذا بموضوع الترشيح ؟ وجاني الرد كالصاعقة ، أقول رد يا .......... ( تشفير ) ولا تقاطعني لين اخلص سمعت ، صراحة خفت وقلت بصوت المستسلم ( أبشر ابشر ) ، هاه وش أنت ؟ إنا من الفلانية ، وكم عددكم هنا ؟ قلت يمكن 30 رجال ، ردد زين زين زين ، السؤال الثاني كم راس مالك ؟ ياآآآآخي ماله داعي الإحراج ، أنت تترد ولا اخلط لك المخ على المخيخ ( احوس مريرك ) رديت بخوف طيب طيب طيب راس مالي صراحة ( وابتسمت ) ذكريات حلم وآمال وطموح ، ضحك وقال رح اشتغل مع عبده في بوفية صنعاء اصرف لك ، آخر سؤال لك لحية ؟ ، قلت ماتشوف ، قال عشان كذا ما أبيك تجاوب ،
الحين عرفت ليش سألتك الأسئلة هذي ، الحين عرفت انك ما تملك سبب واحد يخليك ترشح نفسك ، القبلية والمناطقية ، المال والجاه ،وانك تكون مطوع ، يعني يالحبيب يعني ما راح يصوت لك إلا الثلاثين رجال ويخلونك الاختيار الثاني بعد ،.
انقهرت وضربت بيدي على الفراش ، قلت طيب والمواطنين واحتياجاتهم من يتكلم بصوتهم من يطالبهم بالخدمات البلدية ، قالي شوف المواطن واحتياجاته هذي يمكن بعد مية سنه ، إذا صار عند المواطن وعي وعرف من يرشح .
وبعدين تعال (أنت وجهك ) ، قلت أكيد اجل اجيك بدون وجهي ، أقول لا تستهبل ، الحين متى أعضاء المجلس البلدي ( سووا شي ) بالعربي زيهم زي حماية المستهلك ، بالله عليك متى أعضاء المجلس البلدي قدروا يحركون درام زباله محطوط في مكان غلط ، يارجال حتى مراجيح الحدائق ما قدروا يصلحونها ، إلا جالهم حرقان من كثر ما يشربون عصير الربيع في الاجتماعات وبس .ثم قالي قبل امشي ممكن أهديلك أغنية ، قلت هات ، قال أغنية ( ياطفران ارقد ونام ) لا يصكك المدير بحسم تأخير ، وخل عنك سنغافورة ودبي ، واختفى الصوت تدريجيا وهو يردد ويضحك ( قال سنغافوره قال ) .
ويوم ( شبحت بالأمر ) وفعلا المجالس البلدية ( ماعندك احد ) ، ولا شاف منهم الموطن ما يدل على أنهم فعلا قائمين بالمطلوب منهم ، ولا نفذوا أي شي من وعودهم ، أنا اعرف إن دورهم نقل صوت المواطن واحتياجاته إلى البلدية ، يعني اغلب المجالس البلدية لم تجتمع مع المواطنين في ندوات واجتماعات دورية لأخذ طلبات المواطنين ، ولاطلاع المواطنين على ما سيقدم لهم من خدمات .
صاح ديك جارنا وقلت ياولد خل سلك أحلام الوردية مفصول ماعاد له لازم ، وياطفران ارقد ونام وقلبك لا تحمله هم .

الحلم الوردي ـ للكاتب خربشات فاضي

0 التعليقات:

مجموعة مشاكس الترفيهية. يتم التشغيل بواسطة Blogger.